المفكر العربي جورج قرم المعرض الدولي 15 للكتاب
 
 

بنجامين ستورا

بنجامين ستورا


Samsung Galaxy S6 Edge Plus





المؤرخون سكتوا عن ميتيران قاطع الرؤوس خلال حرب الجزائر

قال المؤرخ الفرنسي، بنجامين ستورا، إنّ صفة قاطع الرؤوس التي كانت تطلق على ميتيران خلال حرب التحرير الجزائرية لم تستغل من قبل خصومه السياسيين، ذلك لأن العديد من الجنرالات الفرنسيين الذين قاموا بذات الفعل، مع الكثير من المناضلين الجزائريين بعد ميتيران، ذلك أن قطع رؤوس هؤلاء لم تتوقف حتى عام 1961
وأضاف ستورا، في تصريح لـ ”الفجر”، على هامش مشاركته في الندوة الفكرية التي نظمت أول أمس، على هامش ”سيلا 15”، بأنه قام بتأليف كتاب حول فترة فرنسوا ميتيران بعدما وجد أن العديد من المؤرخين لم يتطرقوا لهذا السياسي، الذي اشتهر بكونه يدير مقصلة الرؤوس، حيث رفض العفو عن 80 بالمائة من المحكوم عليهم بالإعدام، وقام بإعدام حوالي 45 جزائريا، كان الفرنسيون قد حكموا عليهم بالإعدام من طرف عدالة تعسفية .

وأشار المؤرخ، خلال ندوة عقدها بالمركب الرياضي محمد بوضياف  إلى أن الحزب الشيوعي صوت على السلطات الخاصة سنة 1956 التي تخول للجيش حرية التصرف، مضيفا أن حزب اليسار كان يناضل من أجل إلغاء حكم الإعدام، لكنه لم يقم بأية حملة من أجل ذلك .

وأكد المؤرخ الفرنسي أن كتابه يعد أول مؤلف سلط الضوء على هذا الرجل السياسي وحرب الجزائر ، وهذا راجع  لعدة أسباب أهمها قبول بعض الشهود  الحديث عن هذا الموضوع وإمكانية الاستفادة من الأرشيف، لاسيما على مستوى وزارة العدل .
ويروي كتاب ستورا  الموسوم بـ ”فرانسوا متيران وحرب الجزائر”،  الذي صدر في بداية أكتوبر الفارط بفرنسا من قبل دار ”كلمان ليفي” الفرنسية، الفترة التي كان خلالها ميتيران وزيرا للداخلية في عهد بيار منداس فرانس، ثم وزيرا للعدل وحافظ الأختام في عهد غي مولي ابتداء من 1965، حيث يستند المؤلف إلى وثائق وشهادات استثنائية
.يذكر أن بنجامين ستورا، أستاذ جامعي مختص في تاريخ الجزائر، سبق له وأن ألف العديد من الكتب التي تناولت تاريخ الجزائر، كما  يشغل منصب صحفي بجريدة ”لو بوان” حيث يشرف على الملفات التاريخية بهذه الجريدة
حياة. س
الفجر


 
 
 
 
إستقبال
تـــقديـــــم
المشاركون
البرنامج
النظام الداخلي
الإستمارات
دليل المشاركين
تكريمات
معرض الصحافة
ضيف الشرف
صـور
للاتصال بنا
 

 
© 2010 SILA Tous Droits réservés - Développé par bsa Développement